استشهد 5 لبنانين وأصيب آخرون – مساء السبت- في سلسلة غارات صهيونية على مواقع مختلفة في لبنان، في خرق جديد لهدنة هشة بين الاحتلال وحزب الله اللبناني.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، بأن غارة العدو الصهيوني على بلدة تولين أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد خمسة أشخاص من بينهم طفلة وإصابة 11 آخرين بجروح من بينهم طفلان.
كما أفاد بأن الغارة على بلدة حوش السيد علي في الهرمل أدت إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، في حين أدت الغارة على بلدة سرعين إلى إصابة شخص بجروح.
وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلا في بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا، شمال الهرمل.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، بأن الغارة على مدينة صور أدت في حصيلة أولية إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وشن طيران الاحتلال غارة على معبر حدودي بين بلدة القصر وحوش السيد علي.
وظهر اليوم، استشهد مواطنان في لبنان وأصيب آخرون، في قصف جوي ومدفعي للاحتلال استهدف جنوب لبنان،
وأعلنت زارة الصحة اللبنانية استشهاد اثنين من المواطنين اللبنانيين أحدهما طفلة و8 مصابين من بينهم طفلان جراء غارة صهيونية على بلدة تولين.
وأفادت مصادر لبنانية بأن جيش الاحتلال شن غارات على بلدتي يحمر، وتولي في جنوبي لبنان رداً على إطلاق صواريخ استهدفت مستوطنة المطلة الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الصهيوني في بيان اليوم السبت، إنه اعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.
وقالت إذاعة الجيش إنه 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الكيان، تم اعتراض ثلاثة منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر “ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله”، حسب وصفها، في حين لم يصدر تعليق من الحزب بشأن القصف وحيثياته.
وأفادت الإذاعة الصهيونية بسماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.
من جهتها، أفادت قناة الجزيرة بسماع دوي انفجارات صواريخ اعتراضية صهيونية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مشيرة إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام انفجار صواريخ اعتراضية صهيونية في أجواء القطاع الشرقي جنوبي لبنان، مبينة أن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها، وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.
وحمّل وزير جيش الاحتلال الإرهابي يسرائيل كاتس الحكومة اللبنانية مسئولية أي صاروخ يطلق من أراضيها، معلناً أنه أصدر تعليمات للجيش بالرد "على نحو مناسب" على إطلاق الصواريخ.
وكان حزب الله قد التزم باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر الماضي، في وقت واصل الاحتلال الصهيوني خروقاته للاتفاق، منفذاً غارات على جنوب وبقاع لبنان، رافضاً كذلك الانسحاب من 5 مواقع حدودية. وسُجلت آخر الخروقات أمس الجمعة، حيث أصيب مواطن بجروح، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على الطريق الداخلية بين كفركلا والعديسة، جنوبي لبنان.