وما الذي عقد لسانك بهذا الشكل المريب ؟! ولا كلمة يارجل تبيض بها وجهك أمام التاريخ ؟ !
قل لي بربك .. هل أنت بحق رئيس هذا  الشعب الفلسطيني الذي  حقق انتصارا غير مسبوق في التاريخ على الجيش الذي لا يقهر .. انتصارا أذل العدو، وألقى الرعب والحزن في قلوب  المتصهينين العرب، وأصاب الغرب المتجبر الداعم للصهاينة بالحيرة والعجز،  وجعل أفواه المتنطعين فاغرة وكأن على رءوسهم الطير ، بل مازالت مفتوحة.. دهشة وعجبا !!
شعبك حقق أعظم انتصار في التاريخ من بين حطام غزة ودمارها الشامل، ومن بين أشلاء أكثر من خمسين ألفا من الأطفال والنساء والمرضى والعجزة .. انتصارا ينطق الحجر افتخارا .. وبرغم ذلك تواريت ولم تنطق بكلمة واحدة ! 
فإلى متى صمتك ؟!
" مكسوف "  أم تشعر بالخزي لأنك غامرت وبالغت بمجاملة "اللي ما يتسموش " وهبطت معهم جنبا إلى جنب في خندق الحرب على أبطال جنين تحت ذريعة ضبط الأمن .. والذي كشفك ظهور قواتهم  جنبا إلى جنب مع عصابتك من أمن السلطة ضد المقاومة الحرة الأبية !
هل مازالت تحلم .. بتمثيل هذا الشعب البطل والحديث باسمه ... شعب الصمود الأسطوري من أعماق الأنفاق، ومن بين الركام ..شعب الجبارين !.

شعبان عبدالرحمن