أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن أهل غزة صمدوا أمام التحديات الهائلة وقدموا دروساً للبشرية في معاني الصمود والتضحية، في وقت تخلى عنهم القريب والبعيد.

 

وأضاف أن هذه الحرب كشفت حقيقة الإنسانية المزيفة، مشيراً إلى أنهم لن ينسوا صرخات الثكالى والمكلومين الذين كانوا يرددون في مصابهم: "الحمد لله... فداء للأقصى".

 

وتمنى الشيخ صبري أن ينعم الشعب الفلسطيني بالفرج القريب، معبراً عن أمله في إتمام عملية تبادل الأسرى وعودة النازحين إلى ديارهم.

 

كما دعا إلى الإسراع في إعادة إعمار غزة وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في ظل هذه الظروف القاسية.

 

وحذر الشيخ صبري من استمرار الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى، مشدداً على ضرورة وقف هذه الاعتداءات التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة.

 

وأكد أهمية الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، داعياً إلى تعزيز الدعم الإنساني للأسر المنكوبة وضرورة تكاتف الأمة الإسلامية في هذه الأوقات العصيبة.

 

وأبرز أهمية نشر الوعي الديني والمعرفي حول القضية الفلسطينية لتحقيق التكامل والتعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات.

 

كان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، أعلن عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس في قطاع غزة، مساء الأربعاء.

 

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني  حرباً وعدواناً وإبادة جماعية غير مسبوقة على غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دمار هائل وأزمة إنسانية خانقة تسببت في وفاة العديد من الأطفال وكبار السن.