شهدت عدد من المدن الإسبانية السبت والأحد، مظاهرات احتجاجا على بيع أسلحة للاحتلال الصهيوني دعا خلالها المحتجون إلى فرض عقوبات على تل أبيب بسبب جرائمها في قطاع غزة.

وشملت الاحتجاجات المدن الساحلية الإسبانية، مثل: برشلونة وفالنسيا وقرطاجنة، فضلاً عن العاصمة مدريد.

 

وخرج الإسبان إلى الشوارع تلبية لنداء منظمتين وهما: "شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين" و”تجمع المقاومة الفلسطينية”، مطالبين بوقف بيع الأسلحة التي تغذي الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على غزة منذ أكثر من عام.

 

وفي مظاهرات مدريد، تجمع المحتجون أمام مبنى السفارة الأمريكية وساروا إلى مبنى وزارة الدفاع حاملين الأعلام الفلسطينية في أيديهم.

 

ورددوا هتافات: "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، و"قاطعوا إسرائيل"، و"لا توجد عقوبات ضد إسرائيل"، و"فلسطين حرة"

 

وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.