أكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أهمية استقرار سورية والحفاظ على وحدتها أرضاً وشعباً، معبرا عن صادق الأمنيات بأن يحقق الشعب السوري الشقيق ما يصبو إليه من نهضة وتقدم ورفاه، وأن تُكلل جهوده بالنجاح في بناء نظام سياسي يعزز المواطنة والعدالة والديمقراطية، ودولة المؤسسات، والقانون، والحريات.
وقال المؤتمر في بيان له الإثنين: تابعنا باهتمام بالغ التطورات في سورية الشقيقة، ونؤكد موقفنا الثابت والدائم في الوقوف مع إرادة الشعوب واحترام خياراتها.
وأضاف: إننا على ثقة كاملة بأن الشعب السوري سيظل دوماً السند والداعم القوي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في التحرير وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير.
كما أدان العدوان الصهيوني المستمر على سورية عبر توغل قواته في الأراضي السورية وغاراته على دمشق ومناطق أخرى.
وقال: هذا العدوان يأتي تأكيداً على أن الاحتلال عدو للأمة واستمراره يشكل تهديداً دائماً لكل شعوب المنطقة وأمنها.