تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 430 على التواليً؛ حيث تشن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وترتكب المجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -الإثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

 

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

 

ولليوم الـ 66 على التوالي، يرزح شمال غزة تحت الحصار والتجويع الصهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 48 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

 

وارتقى 4 شهداء إثر قصف صهيوني قرب مفترق الحلبي في جباليا البلد شمالي قطاع غزة وهم: يوسف أحمد الدعمة وأبو طارق الدعمة ومحمد عبد الكريم الدعمة.

 

واستشهد فايز قشطة إثر قصف صهيوني على خربة العدس شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

 

وانتشل جثمان الشهيد محمود الديري إثر قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الرباط بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

وقالت الأونروا: "مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تزداد أعداد الضحايا المدنيين وتتحول المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض والتكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق".

 

ونفذ طيران الاحتلال غارات عنيفة على حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

ودمر الاحتلال مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارة في محيط شارع الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

 

ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

 

وارتقى الليلة الماضية 10 شهداء غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حسنين" بجانب المقبرة القديمة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.