أكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، مساء اليوم الخميس أنه تم استهداف المستشفى قبل قليل، مما أسفر عن 12 إصابة، بما في ذلك عدد من أفراد الطاقم الطبي، بينهم الموظف المسئول عن النظافة براء الفيري ، واستشهاد الطفل محمود أبو العيش، البالغ من العمر 16 عامًا، الذي كان مريضًا على كرسي متحرك وكان في طريقه إلى قسم الأشعة.
وأضاف أبو صفية، في تصريحات صحفية: قبل ساعة فقط، تعرضت المنطقة المحيطة بالمستشفى لضربة من طائرة مسيرة، مما أدى أيضًا إلى استشهاد شاب في الثلاثينات من عمره.
وأضاف، أنّ هذه الحالة أصبحت شبه يومية في وحول مستشفى كمال عدوان.
ولفت أبو صفية إلى أن الطفل وصل إلى قسم الطوارئ طلبًا للمساعدة الطبية. بينما كان عند مدخل منطقة الاستقبال والطوارئ، ألقت طائرة مسيرة قنبلة، مما أدى إلى استشهاد الطفل.
وأضاف: كان الطفل شقيق ممرضة في قسم الطوارئ، وقد جاء لطلب المساعدة الطبية من شقيقته. للأسف، بدلاً من أن يتم استقباله كمريض للحصول على الخدمات الطبية، أصبح شهيدًا.
وأشار أبو صفية إلى أنّه قد أصيب عدد من أفراد الطاقم الطبي، أحدهم في حالة حرجة ويخضع لجراحة بسبب قطع في الأوعية الدموية.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، لليوم الـ 426 على التوالي، في ظل استمرار المجازر وارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدًا و201 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.