يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان لليوم الـ46 على التوالي، حيث شن الاحتلال الصهيوني غارات عدة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية، مستهدفا مناطق حارة حريك  بـ 3 غارات، حي الأبيض بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة ، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأمريكان.

 

وجاءت هذه الغارات بعيد توجيه جيش الاحتلال تحذيرا إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها قسرياً، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.

 

وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات صهيونية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

واستشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذهما الاحتلال الصهيوني على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء الرسمية.

وأفادت الوزارة بأنّ الغارات على البقاع وبعلبك أسفرت عن سقوط 40 شهيداً و53 جريحاً.

 

بالمقابل، استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حيفا البحريّة التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات في خليج حيفا. كما استهدف الحزب بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية قاعدة بيلو التابعة للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش الاحتلال جنوب تل أبيب، للمرّة الأولى.

 

وقالت وزارة الصحة، عبر بيان: "الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على بلدة برجا ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا”.

 

وأضافت أن "عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة"، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.

وفي 23 سبتمبر الماضي وسع جيش الاحتلال عدوانه على لبنان، على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح. وأكد حزب الله مراراً أنه لن يوقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة حتى وقف الاحتلال حرب الإبادة على القطاع.

 

وخلف التصعيد الصهيوني في لبنان 3050 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم منذ بدء العمليات الموسعة، وفق البيانات اللبنانية.