تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 289 على التوالي؛ حيث تشن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وترتكب المجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين كثفت قوات الاحتلال مجازرها وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا و 105 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 38983 شهيدا و 89727 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وصلت شهيدة و7 إصابات لمستشفى العودة جراء عدة استهدافات من الاحتلال لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وكذلك وصلت إصابتان إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال محيط دوار الكويت في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه أخمدت حريقا اندلع بفعل قصف الاحتلال منزلا لعائلة "صلاح" في منطقة عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة.
وأطلقت طائرات كواد كابتر صهيونية النار بكثافة تجاه مربع الدعوة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة الدعوة ومحيط محطة الكهرباء وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة استهدفت برج 7 من أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتتكون أبراج عين جالوت من 10 أبراج سبق أن دمر أربعة منها، فيما دمر أمس 4 طوابق من برج 10، وشرع اليوم في استهداف البرج السابع.
وأطلقت الزوارق الحربية الصهيونية قذائف ووابلا من إطلاق النار في عرض بحر خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة.
