استشهد الشاب يزن اشتية وأصيب آخران بجروح، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا باستشهاد الشاب يزن اشتية جراء اصابته برصاص الاحتلال في الصدر، في حين أصيب آخران أحدهما بالصدر والبطن والقدم وحالته حرجة، والآخر بجروح في القدم.

وذكر مصدر محلي أن الشهيد هو الشاب يزن اشتية من سكان قرية سالم قضاء نابلس، وهو طالب بمدرسة الصناعة بنابلس.

وأفاد مصدر محلي بأن "مستعربين" تسللوا إلى حي المريج من مدينة نابلس، ودهموا بناية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.

وطالب جيش الاحتلال أحد الفلسطينيين بتسليم نفسه، خلال عملية الاقتحام المستمرة في نابلس، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة.

وخاض مقاومون صباح اليوم الاثنين، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الصهيوني خلال محاصرتها أحد المنازل في شارع المريج بمحافظة نابلس.

وسُمع أصوات إطلاق نار كثيف في المنطقة التي اقتحمها جيش الاحتلال في شارع المريج، فيما استهدف مقاومون جنود الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع.

وباستشهاد الشاب في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 465 شهيدا، وأكثر من 4800 مصاب.

يشار إلى أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها اقتحام العديد من المنازل وسط مواجهات في محاور عدة.

وشهدت بلدة عنبتا شرق طولكرم اشتباكات مسلحة بين مقاومون وجنود الاحتلال، إلى جانب تفجير عبوة ناسفة محلية الصنع.