أدى عشرات آلاف المصلين صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال الصهيوني.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية عدد المصلين بنحو 70 ألف مصلٍّ.

وجاء وصول عشرات آلاف المصلين رغم تشديد قوات الاحتلال من إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، وأوقفت عددا من المصلين وفحصت هوياتهم.

وعقب صلاة الجمعة، أدى المصلون صلاة الغائب، على أرواح شهداء المجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق المواطنين في نابلس وجنين.

وسبق أن حذرت شخصيات مقدسية من سياسة الاحتلال مع حكومة نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، لتجفيف الوجود المقدسي في المدينة المقدسة.

وبينت أن الاحتلال يسعى إلى تغيير الواقع الديمغرافي في المسجد الأقصى المبارك، لجعل نسبة الوجود المقدسي لا تزيد عن 20 %، وهذا دليل على الحرب الديموجرافية التي تسعى لها الحكومة المتطرفة.

وخلال خطبة الجمعة وجه خطيب الأقصى الشيخ محمد حسين، التحية لأرواح الشهداء، والأسيرات الصامدات في سجون الاحتلال.

ودعا الفلسطينيين للوحدة في نصرة قضية الأسرى وأن يكونوا صفا واحداً لحماية المقدسات الإسلامية التي تتعرض لمؤامرة من المجتمع الدولي.

وشدد على أهمية الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى وإعماره في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان.

وقال إن رمضان شهر العبادة العزة الإيمانية والإسلامية، محذراً من محاولات شيطنة هذا الشهر الفضيل.