استشهد ثلاثة مواطنين صباح اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال نفذتها قوة خاصة، في بلدة جبع جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن الشهداء هم: أحمد محمد فشافشة، وسفيان فاخوري، ونايف أحمد الطبش ملايشة.

واقتحمت قوة خاصة للاحتلال بلدة جبع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأوقفت سيارة من نوع "هونداي" وأطلقت النار على ركابها.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نشرت جنود القناصة على أسطح عدد من البنايات والمنازل.

واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، وسمعت أصوات انفجارات بالمنطقة.

فيما شوهدت تعزيزات عسكرية كبيرة وهي تتوجه إلى بلدة جبع لمساندة القوات الخاصة.

وأفادت مصادر محلية بأن مقاومين أسقطوا طائرة مسيرة في سماء البلدة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية في مشفى "ابن سينا" بأن إصابة واحدة وصلت المستشفى، وكانت بالرأس، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة اليامون شمال غربي مدينة جنين. منوهة إلى أن "حالة المصاب مستقرة".

وبارتقاء "شهداء جبع" اليوم وطفل متأثرا بجراحه، يرتفع العدد إلى 78 شهيدًا فلسطينيًا؛ بينهم أطفال ومسنون، برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ مطلع العام الجاري.

وتوزعت أعداد الشهداء جغرافيًا كالتالي: 31 شهيدًا من محافظة جنين، 18 من نابلس، 6 القدس، 7 الخليل، 6 أريحا والأغوار، 3 رام الله والبيرة، 2 بيت لحم، وشهيد واحد في كل من؛ قلقيلية وطوباس وسلفيت، و2 من قطاع غزة.

حركة حماس زفت شهداء جبع، وأكدت أنّ الرد على عملية الاغتيال لن يطول ومقاومة شعبنا مستمرّة.

وزفت الشهيد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في جنين قبل يومين.

وقالت: إنّ عمليات الاغتيال والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في أنحاء أرضنا المحتلة لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوّة وإصرارًا وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.