استشهد فجر اليوم الشاب حمزة الأشقر (17 عاما) إثر إصابته برصاص الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 25 مواطنًا من "برقين".

وأفادت مصادر محلية بأن الأشقر وهو من سكان مخيم عسكر الجديد، أصيب بجراح بليغة بالرأس خلال التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت حي المساكن الشعبية شرقي المدينة لاعتقال ثلاثة مواطنين.

ودارت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال، وخلال انسحابها أصيب خلالها الأشقر بشكل مباشر بالرأس، ونقل إلى مستشفى رفيديا، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بإصابته.

واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالرصاص خلال اقتحامها للمخيم، وأعلنت مجموعات "عرين الأسود" في بيان لها، تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال والاشتباك معها بصليات من الرصاص.

ونعت عرين الأسود: "شهيد الوطن وشهيد مدينة نابلس عاصمة جبل النار الشهيد البطل حمزة الأشقر ابن مخيم عسكر الصمود، والذي استشهد أثناء التصدي لاقتحام قوات الغدر الصهيوني منطقة المساكن الشعبية".

من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت 25 مواطنا، خلال اقتحامها بلدة برقين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية بلدة برقين، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة.

ودارت اشتباكات عنيفة في البلدة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من النيران.

واقتحمت القوات عشرات المنازل، وأجرت تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، وسلبت كاميرات مراقبة بالقرب من مكان انفجار سيارة لأحد المطاردين الليلة الماضية.

ويعد هذا الاقتحام هو الأطول، والاعتقالات خلاله هي الأكثر منذ سنوات.