قال عبد الرّزاق الكيلاني عضو هيئة الدفاع عن الصحفي إن "صحته تتدهور من يوم إلى آخر، بعد دخوله في إضراب عن الطعام منذ 20 يوليو الماضي".

اعتبر حقوقي تونسي، الثلاثاء، سجن الصحفي صالح عطية على خلفية تصريحات له حول الجيش "تصفية حسابات مع خصم سياسي".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هيئة الدفاع عن الصحفي التونسي صالح عطية بالعاصمة تونس.

وقال عبد الرّزاق الكيلاني عضو هيئة الدفاع، إن "قضية صالح عطية سياسية بكل المقاييس تدخل في خانة القضايا التي يراد منها تصفية حسابات سياسية مع خصم سياسي".

وأضاف: "عطية كان يصف ما حصل يوم 25 يوليو 2021 بالانقلاب وكان يكتب مقالات تفيد بأن ما يحصل مخالف للقانون والدستور وللمعايير الدولية".

وتابع: "الوضع الصحي للصحفي عطية يتدهور من يوم إلى آخر، بعد دخوله في إضراب عن الطعام منذ 20 يوليو الماضي".

وشدد الكيلاني على أنّ  اعتقال الصحفي عطية ظالم ومخالف للقانون.

وأوضح: "تم تحديد جلسة قادمة بالمحكمة العسكرية لعطية يوم 16 أغسطس الجاري".

وفي 13 يونيو الماضي، أصدر قاضي تحقيق عسكري في تونس، بطاقة سجن (على ذمة التحقيق) للصحفي عطية، لحين محاكمته على خلفية تصريحات حول الجيش، فيما عبرت نقابة الصحفيين حينها عن رفضها لمحاكمة مدنيين أمام قضاء عسكري.

وكان عطية أدلى بتصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية قال فيها، إن "الرئيس قيس سعيد، أذن للمؤسسة العسكرية بغلق مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل جراء دعوة الأخير لإضراب عام".

وأضاف الصحفي التونسي آنذاك، أن "الجيش رفض إغلاق مقرات اتحاد الشغل، وأبلغ قيادات الاتحاد بذلك.