أرسلت أسرة الصحفي سيد عبد اللاه استغاثة عاجلة، لإنقاذه بعد تدهور حالته الصحية والنفسية، ونبهت إلى أنه أعلن عن تفكيره في الانتحار.

وقالت زوجة سيد عبد اللاه، أمنية فوزي: "الحالة الصحية والنفسية بتسوء. فكرة الانتحار مسيطرة عليه جدا. فقد الأمل وفقد الرغبة في الحياة".

عبد اللاه محبوس في سجن طرة المزرعة احتياطيا منذ 22 سبتمبر عام 2019، ألقي القبض عليه من منزله في محافظة السويس، واتهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلال القانون ونشر أخبار كاذبة.

وعلى الرغم من حصوله بعد عام من حبسه على قرار من المحكمة بإخلاء سبيله، فإنه جرى تدويره على ذمة قضية أخرى رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ورحل إلى سجن طرة عنبر الزراعة، ثم إلى سجن طرة المزرعة، ولا يزال قيد الحبس الاحتياطي.

ونشرت منظمات حقوقية استغاثة زوجة سيد عبد اللاه، وأعلنت تضامنها مع الصحفي وأسرته، وحملت سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته. كما طالبت النائب العام بالتدخل وإنهاء معاناته، والوقوف على حالته الصحية والنفسية المتدهورة، نتيجة ظروف الحبس القاسية.