باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار البطولية، خلال اقتحام المستوطنين قبر يوسف في نابلس، ما أدى إلى إصابة مستوطنين وقائد جيش الاحتلال في شمال الضفة.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي إن رصاص المقاومة الذي يعلو في الضفة اليوم، يُعلن بوضوح أنّ انتفاضة شعبنا، الذي ضحى طويلاً في سبيل حريته وكرامته، مستمرّة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.

وأكدت "حماس" أن على الاحتلال أن ينتظر رصاص المقاومة في كل مكان، وقالت: "نشد على أيادي المجاهدين المنتفضين في جنين ونابلس وربوع ضفتنا الأبية".

وكشف جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، النقاب عن إصابة قائد "لواء نابلس"، خلال المواجهات التي رافقت حماية المستوطنين لحظة اقتحامهم "قبر يوسف" بمنطقة بلاطة البلد، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال الجيش في تصريح مقتضب، إن "قائد لواء نابلس بالضفة الغربية، روي زويغ، أصيب في مواجهات مع فلسطينيين بمحيط قبر يوسف شرق نابلس"؛ دون الكشف عن طبيعة الإصابة.

وأصيب أيضًا مستوطنان اثنان برصاص مقاومين فلسطينيين، في محيط "قبر يوسف"؛ الذي اقتحمه مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.