تبنّت سرايا القدس "كتيبة نابلس"، عملية إطلاق النار فجر اليوم الخميس في محيط "قبر يوسف" شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقالت كتيبة نابلس في بيان، إن العملية تأتي ردًّا على استشهاد محمد ماهر مرعي ابن كتيبة جنين، والذي ارتقى شهيداً على أرض جنين أمس الأربعاء.

وأشارت إلى أن لدى مقاتليها توثيق لهذه العملية، موضحة أنها ستعلن عنها حال سمحت الظروف الأمنية بذلك.

وفي تفاصيل العملية قالت: "تمكن مجاهدونا في كتيبة نابلس في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء 29-6-2022م، من نصب كمائن محكمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت شرق مدينة نابلس برفقة قطعان المستوطنين، والذين قاموا بأداء صلوات داخل قبر يوسف".

وأضافت: "لقد استهدف مقاتلونا قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بزخات من الرصاص في أعنف اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة، حيث كمن مجاهدونا في الكتيبة لقوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية، فكان الاستهداف لها مباشرة حيث سقط عدد محقق من الإصابات في صفوف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وشددت كتيبة نابلس على جهوزية عالية من مقاتليها للتصدي لقوات الاحتلال وإجرامه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وختمت: "نعلنها أن مدينة نابلس "-جبل النار-ستبقى قلعة شامخة في وجه الاحتلال المجرم، وسنواصل جهادنا المبارك حتى تحرير أرضنا من هذا الاحتلال المجرم"