قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير نشرته الأحد 15 مايو 2022، إن "تفشيا محتملا" لفيروس "كورونا" ربما يكون قد حدث في مقار الاحتجاز المصرية في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت المنظمة في تقريرها أنها استقت معلومات وردت به عن إصابات ووفيات بـ"كورونا" في السجون وأقسام الشرطة من رسائل مسرّبة من سجنَين اثنين، ومن تقارير وصفتها بالـ"موثوقة" لمجموعات حقوقية تفيد بأن "14 سجينا ومحتجزا على الأقل توفوا، على الأرجح بسبب مضاعفات ناجمة عن الإصابة بالفيروس في عشرة مراكز احتجاز حتى منتصف الشهر الجاري".
وأضافت أن "تفشي محتمل لفيروس "كورونا" داخل السجون وأقسام الشرطة بمصر"، ياتي وسط تعتيم رسمي صارم للسلطات في البلاد.

ومن جانبه، دعا نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة جو ستورك، سلطات الانقلاب إلى اتخاذ خطوات فورية لتأمين الرعاية الطبية الملائمة للمحتجزين، والتدابير لاحتواء تفشي فيروس "كورونا"