حمل ناشطون ببرمنجهام د. شوقي علام مفتي الإعدامات مسئولية تصديقّه على إعدام الأبرياء، مؤكدين أن استحلال الدماء البريئة يجعله شريكا في القتل وكفيلا في الوزر، وذلك ما جمعهم في وقفة احتجاجية  اعتراضا على زيارة شوقي علام مفتي الإعدامات إلى بريطانيا.
واحتشد عشرات المواطنين المصريين بينهم سيدات ورجال في بيرمنجهام البريطانية للإعلان عن رفضهم مفتي الإعدامات لمدينتهم والمقررة يوم 18 مايو 2022، لدوره في التصديق على المئات من أحكام الإعدام على الأبرياء.

وقال مشاركون بالوقفة إن شوقي علام تحول لجزء من ماكينة الاعدام بعد محاكمات جماعية مسيسة تفتقد للحد الادنى من ضمانات المحاكمات.

 

وفي مارس الماضي، نشرت موقع "اليوم السابع" أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، خبرا عن دعوة مجلس العموم لمفتي الاعدامات شوقي علام، وتوصل الناشطون بلندن إلى أن الخبر كاذب وأن من دعاه "ليست سوى جمعية داخل البرلمان كما هي مئات الجمعيات أسسها رجل أعمال مصري هو #سمير_تكلا الذي يعمل في اطار الدوائر الامنية في بريطانيا"، بحسب د. أسامة رشدي العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.
وسبق أن استنكرت أوساط المصريين في الغرب زيارات مفتي الإعدامات شوقي علام للبلاد التي يقطنون فيها، وخرج بعضهم لتوبيخه على دوره الانقلابي، ومنها زيارة إلى هولندا في مايو 2015 وزيارة أخرى إلى كندا في 2016.
https://www.youtube.com/watch?v=Sq3QYsfqxHQ&feature=youtu.be