تفاعل نشطاء على مواقع التواصل مع هاشتاج #يناير_كابوس_السيسي والذي أطلق في حدود ذكرى ثورة يناير 2011، التي حلت الثلاثاء 25 يناير 2022، في تصادف مع اليوم نفسه من 11 عاما.
واستدعى النشطاء تعليقات من قائد الانقلاب وهو يعد بأن ما حدث قبل 8 سنوات لن يتكرر "تاني أبدا" واتهامه ليناير وثوارها بأنهم السبب في "تعرية كتف مصر" وأنهم وراء "الفقر المائي وبناء سد النهضة".
غير أن حساب (باباعلي) وعبر @ZIm3C9zAc3zrdjz ألمح إلى أن الانقلاب يستخدم أيضا الثورة في الإشادة بها ويتلقى التهاني الداخلية بذكراها فكتب، "رغم ان بلحه الكذاب بينكر ثورة 25 يناير ومع ذلك بيحتفل بها بيتغذى على الكذب".

تصريحات السيسي اعتاد الناشطون الذين كانوا وراء تصدر هاشتاج #ارحل_ياسيسي الملازم للهاشتاج السالف، على تسميتها "هرتلة" بواقع العامية المصرية التي سبق أن وصفها السيسي نفسه بال"هري".
وقال شبلنقه ابن طربوشه @Rrreewwqqtt ".. كل ما يفتكر أيام الثورة يطلع يهرتل ويقول اللي حصل في 2011 مش هيحص تاني أبدا.. وكأن الثورة دي جوز أمه "

حساب أول الغيث @education2010 قال ""ثورة 25 يناير لم تقم على نظام قابل للحياة والاستمرار، وإنما على نظام كان قد استنفد أسباب حياته، وكان في واقع الأمر قد انتهى من حيث الدينامية الفاعلة وإن بقى بحكم الزمن جالسا على كراسي تعوّد الجلوس عليهافما بالنا بنظام السيسي الذي ولد ميتاَ ".
وفرق بين ما حدث في 52 و2011، فكتب "من الخطأ المقارنة -كما فعل بعض الفضلاء- بين عامي 1952 و2011، فالأولى انقلاب عسكري والثانية ثورة على العسكري".
واعتبر أن "ما حدث من 25 يناير حتى 11 فبراير 2011 هو ثورة شعبية شاملة، شارك فيها الشعب كله، وحاصرت القلة المستفيدة من نظام مبارك وتحالفاته الداخلية والإقليمية، والتي لم تجرؤ على الظهور أمام قوة الشعب الكاسحة ،وسيحدث أكثر مما حدث مع السيسي .".

 

وبعد تشديدات في نشر عساكر الداخلية كتب علاء الأبياري عبر @ezbaman "كل سنة سيظل يلاحقه هذا الكابوس الى ان يميته خوفا و رعبا". وعبر عن يقين بانتصار الثورة قائلا: "من ١١ سنه بدأ الحلم و كل سنه بيرجع تاني يا ترى ايه الحديد السنه دي .. مش بعيد على ربنا يحقق الحلم هذه المرة".