خرج السودانيون، الإثنين 24 يناير في ثلاث وقفات احتجاجية بثلاث مدن وسط البلاد، تنديدا بـ"قمع المظاهرات"، وللمطالبة بالحكم المدني.
وأطلقت قوات الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في شارع قصر الرئاسة الجمهوري وسط الخرطوم، وأطلقت الرصاص الحي على الثوار جنوب الحديقة بالخرطوم 3 و الخرطوم 2وفي أم درمان، وحطموا كاميرات المراقبة في الشوارع وحرقوا عدة منازل بالخرطوم ب٣ بعبوات بمبان؛ ما أسفر عن سقوط 3 شهداء وهم:
محمد عامر عليش، (23) سنة، رصاص حي في الصدر، بمواكب مدينة الخرطوم.

ثابت معاوية بشير، (22) سنة، رصاص حي الرأس، بمواكب مدينة الخرطوم.

قاسم محمد، عشريني، رصاص حي في الرأس والكتف، بمواكب مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
وحتى كتابة هذه السطور ما زالت حملات الدهم تجوب المنازل والشوارع عبر رتل -20 سيارة- من سيارات الأمن المركزي فى الخرطوم، واعتقال العديد من المتظاهرين.
وكانت "لجان المقاومة" في السودان، أعلنت عن الحشد للتوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة، الخرطوم.
ورفع متظاهرون لافتات تندد بدور الثورة المضادة في السودان ورفع بعض المشاركين لافتات من الشعب السوداني إلى الشعب المصري عنوانها "يسقط البلحة"، رفضا منهم لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على السلطة.