وجّه مركز "حماية" لحقوق الإنسان، الخميس، رسالة مطولة للمديرة العامة لـ"منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - يونسكو"، أودري أزولاي، حول التطورات الجارية في مدينة القدس المحتلة، وتصعيد سياسة التهجير والتهويد فيها.

وذكر المركز أنه أطلع أزولاي "على جريمة قوات الاحتلال الصهيوني، المتمثلة في هدم منزل تاريخي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة".

وطالب من خلال رسالته، التي نشرها على موقعه الإلكتروني، "بالعمل الحثيث من أجل وقف اعتداءات قوات الاحتلال المستمرة، والموجهة ضد الأعيان الثقافية والتاريخية والدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وجاء في رسالة المركز أن قوات الاحتلال أقدمت على هدم منزل تاريخي في حي الشيخ جراح، على بعد كيلومتر واحد من أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، للمواطن محمود صالحية الذي يقطنه وعائلته منذ العام 1948 بعد تهجيرها من قرية عين كارم.

وأوضح في رسالته أن منزل عائلة صالحية، "يمثل جزءًا من مبنى الحاج أمين الحسيني التاريخي، والذي ظهر في وثائق قبل مئة عام، من خلال صور التقطها طيارون ألمان خلال الحرب العالمية الأولى، وأيضاً في خرائط الانتداب البريطاني على فلسطين".

وبادر إلى تأسيس مركز "حماية" لحقوق الإنسان، في الضفة الغربية عددٌ من المحامين والقانونيين والنشطاء، عام 2002، ويسعى المركز، بحسب ما يعرف به نفسه، إلى حماية الحق الفلسطيني.