كشف د. محمود وهبه، الأكاديمي الاقتصادي المصري المقيم بنيويورك عن معلومة خطيرة قال إنها من مصادر قال إنها موثوقة، تفيد أن، "هناك 4 بنوك ليست لديها "ملاءة بنكيه" بمعني ان اصولها لا تكفي لدفع اموال المودعين"، معتذرا عن الإفصاح عن أسماء البنوك مطالبا البنك المركزي بمزيد من توضيح نقص السيولة الذي تعاني منه البلاد.
وأضاف على "فيسبوك"، "ولن افصح اكثر من هذا.. ويمكن للبنك المركزي ان يوضح وينكر هذا وساكون سعيدا لو ان هذه معلومات مغلوطه.. ولقد اعلن البنك المركزي بانه سيمد  سيوله طارئه للبنوك.. بما يوحي انه يواجه او يتوقع نقص طارئ في السيوله لدي البنوك".
وتساءل "وهبه": "اين اموال المودعين بالبنوك المصريه؟ وما هي فتره الطوارئ هذه؟ ولماذا هي طارئه؟  هل حدثت فجأه وهل ستطول؟ ام الطوارئ دائمه وروتينية ؟ فلماذا لم يطمئن  البنك المركزي المودعين والشعب اذا كان هناك نقص بالسيولة ام لا؟ ولماذا يصدر البنك المركزي بيانا عاما بينما المعتاد هو التعامل بسريه او علي الاقل خلال قنوات داخليه  الاتصال بالبنوك ؟
أموال الشعب
وأكد "وهبة"-رئيس حركة تكنوقراط مصر- أن "أموال الودائع بالبنوك هي في معظمها اموال الشعب الخاصه وليست اموال البنوك او الحكومه او البنك المركزي.. من حق مالك الودائع ان يعرف اذا كان هناك نقص بالسيولة ام لا ؟"، مشيرا إلى أن "الافصاح عن وضع السيوله حتي ولو هناك نقص ( ولا علم لي بهذا) افضل من الغموض في هذه الحاله فبدون تاكيد البنك المركزي لا تلوم الناس الذين يمتلكون هذه الودائع اذا  اصابها قلق او شك".
ولفت إلى أن طبيان البنك المركزي اعلن استعداده لمد سيوله الي البنوك "ذات الملاءة "والمعني الضمني ان البنوك "بلا ملاءه " لن يمدها البنك المركزي بسيوله  اذا واجهها  ازمه مع المودعين ".
وعليه كرر تساؤلاته "فاين ذهبت اموال المودعين في البنوك بلا ملاءه؟ .. ولماذا لا يفصح البنك المركزي عنها حتي يتجنبها المودعين بعد مرور 4 ايام بينما مثل هذه الاخبار تتناقل بالعالم كله في اقل من الثانيه".
مجددا المطالبة للبنك المركزي بتوضيح بيانه  "والافصاح  عن البنوك  ذات الملاءة وايضا البنوك بلا ملاءه ولماذا يترك المودعين بالاستمرار في الايداع بالبنوك بلا ملاءه رغم الخطوره علي ودائعهم ".
وحذر من التشابه مع الموقف بلبنان قائلا: "بدون ذلك فان البنك المركزي قد يودي عامدا او عفويا الي ازمه عامه بالنظام المصرفي مثل لبنان لو حاول المودعين سحب اموالهم ولم يجدوا اموالهم بهذه البنوك".

 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=4681386535271174&set=a.579245065485362