طالبت مبادرة "حركة المقاطعة" الفلسطينية الكتّاب والكاتبات العرب (في بيان) بالانسحاب من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2022، بسبب مشاركة الكاتب الصهيوني ديفيد جروسمان، ضمن أنشطة المهرجان، موجهة التحية للمثقفين والأدباء الذين قاطعوا المهرجان، لافتا إلى أن مثقفين وأدباء عمانيين وكويتيين، قاطعوا المهرجان.
وقالت حركة عمانيون ضد التطبيع إن الكاتبة العمانية بشرى خلفان أعلنت انسحابها من مهرجان طيران الإمارات للآداب بسبب حضور شخصيات صهيونيه تدعم الفصل العنصري والتهجير ضد إخواننا في فلسطين.
وتوقعت الحركة انسحاب الكاتب العُماني حمد الغيثي من المهرجان.
وقالت "حركة المقاطعة" إنها "لا ترى في هذه الخطوة إلا حلقة أخرى في مسلسل استماتة البعض في سبيل نقل التطبيع من المستويات الرسمية لبعض الأنظمة إلى مستوى الجماهير العربية، والتي تعي خطورة هذا وترفضه تماماً".

واستنكرت الحركة في بيانها إصرار منظّمي المهرجان على إقحام كاتب صهيوني بين عشرات الكتّاب والمبدعين العرب، معتبرة ذلك مخالفة واضحة وصريحة لمعايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية للاحتلال.

واعتبرت المبادرة أن مشاركة روائي صهيوني في المهرجان، والاحتفاء به كـ “ناشط سلام” في مهرجانٍ يقام على أرضٍ عربيّة هو إقحام سياسيّ فجّ يسعى لجرّ الكتّاب والأدباء العرب في مستنقع التطبيع الثقافي والأدبي مع العدوّ .

ومن مواقف  جروسمان، عوضا عن أنه صهيوني؛ معاداته لحقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين ودفاعه عن نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) بالمهرجان، في جلسة إلى جانب عددٍ من الكتّاب.
المثير للدهشة أن المهرجان الإماراتي أفرد له لقاءً خاصاً، يعقد في 6 فبراير المقبل، للحديث عن "مسيرته الأدبيّة في الكتابة عن الحرب والسلام
"!