تسبب تغريب عبدالله صالح، المعتقل من داخلية الانقلاب بمحافظة بورسعيد في رمضان 2014، 20 عاما وقت اعتقاله، إلى سجن الوادي الجديد قبل نحو 9 أشهر، في حرمانه من زيارة والدته التي تعاني من مرض عضال بالمخ لعدم مقدرتها على زيارته في منفاه وسجنه.
وبحسب ناشطين، يعيش عبدالله -بالظن- أن والدته توفيت لأنه لا يجد من يزوره فهو وحيدها، والحقيقة أن والدته مصابة بورم في المخ ولدى محاولتها زيارته بعد تغريبه، أصيبت، وهي في السبعين من عمرها، بفقدان الوعي لدى وصولها موقف السيارات في بورسعيد، حتى قبل أن تنطلق إلى سجن الوادي.
وأشار ذوو عبدالله صالح إلى أن والدته أعدت له زيارة -طعام وملابس- ولكنها لم تصل إلا لأيدي زبانية السجون الأمناء والصولات الذين استولوا عليها ولم يصله منها شئ.

والدته ترزق
وناشد ذووه معتقلي الوادي الجديد أو من يتصل بهم من أقاربهم أن يطمئنوه برسالة أن "والدته عايشه ولم تتوف".
يشار إلى أن اعتقال عبدالله كان أثناء إفطاره مع والدته التي هو عائلها الوحيد بعد وفاة والده، وأنه الآن في سن ال28، وأنها الآن في إحدى المستشفيات، ومنذ 9 أشهر لم يتواصل معها.