أمضى الطفل رحيم خالد فرج عبد المولى، ١٧سنة، نحو سنتين داخل السجن، مع حرمانه من إكمال تعليمه، على خلفية اعتقاله تعسفيا في ديسمبر 2019، ثم إخفائه قسريا لنحو 55 يوما، ومن ثم اتهامه في القضية رقم ١٣٥ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلامياً بقضية الجوكر.
تقول أسرته إن "رحيم" كان في طريقه لشراء "كوتشي جديد"، ولاحظ مظاهرة وأشخاص يهتفون، فالتقط هاتف صاحبه وسجل مقطع فيديو للمظاهرة.
ودهمت داخلية الانقلاب منزله في ديسمبر ٢٠١٩ ولم تسجل أي مضبوطات، أو أحراز، أو أي دليل مادي يفيد أنه فعل شيئا، ولكنهم اعتقلوه.
وخلال فترة إخفائه قسريا، تعرض لأنواع الضرب والتعذيب والصعق بالكهرباء، وهو ما ظهر على جسمه يوم ٢٤ فبراير٢٠٢٠ لدى عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، وسألوه عن سبب الجروح الظاهرة على جسده فأجاب: "أنا اللي عورت نفسي"!
رحيم المعتقل عندما كانت سنه 15 عاما، وجهت له نيابة أمن الدولة تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وبعدها نزل اسمه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الجوكر، وبالشروع في قتل ضباط الشرطة.
وفي ٢٨ إبريل ٢٠٢١ أحيل رحيم، وآخرين لمحكمة الجنايات المختصة.