طالبت 43 دولة في إعلان مشترك في الأمم المتحدة، الخميس، الصين "بضمان الاحترام الكامل لدولة القانون" حيال الأويجور في سينكيانج (تركستان الشرقية)، مما أثار رد فعل غاضب من مبعوث الصين لدى المنظمة الدولية، نافيًا جميع الاتهامات.
فضلا عن توجيه انتقادات حادة لـ"سجل حقوق الإنسان" لواشنطن ولندن وباريس.

غياب العرب
ولفت الصحفي السعودي تركي الشلهوب عبر @TurkiShalhoub إلى أنه من بين دول العالم "تخيلوا أنه ليس من بين هذه الدول أي دولة عربية !!

واعتبر المحلل السياسي ياسر الزعاترة أنها "فضيحة" مشيرا إلى أن تركيا وقعت، وقال: "..ندرك أن الغرب يناكف الصين، لكن ذلك لا ينفي بشاعة الجريمة..".

وأضاف: ".. تكملة المصيبة أعلاه، بشأن عدم توقيع أي دولة عربية لبيان (وقّعته 43 دولة) بشأن الإيجور...
هنا أدناه 14 دول عربية من بين 62 ترفض البيان.

الدول: مصر، السودان، المغرب، الجزائر، العراق، لبنان، السعودية، الإمارات، فلسطين، تونس، اليمن، موريتانيا، الصومال وليبيا.

وتابع عبر @YZaatreh: "اعتبرت أنّ الجرائم ضدّ الإيجور "مزاعم لا أساس لها من الصحة وتدخّل في شؤون الصين الداخلية".. 14 دولة عربية بينها مصر وتونس والجزائر والمغرب تتبنى بيانًا يرفض إدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات الحزب الشيوعي في الصين ضدّ أقلية الإيجور المسلمة".
وقال حمزة حسين @hamazhocine  "...لان رصيدهم في حقوق الانسان أبشع من رصيد الصين كما أنهم عاجزون على تحمل تكلفة مواقفهم السياسية !".
أما محمد محمد فقال عبر @Mohamed67985557 "هذه الأنظمة هى التى تتامر ضد الإسلام ولولا تامرهم لما أقدمت هذه الدول على التنكيل بالمسلمين".
وأضاف محمد @mohammed710010 "مين الي ماضي مع الصين علي قتل الايجور؟..  السعودية والجزائر وتونس ومصر والمغرب والإمارات وفلسطين والعراق ولبنان وليبيا والسودان واليمن وموريتانيا والصومال وإيران وباكستان وبنغلاديش، دم الناس الي حياتهم بتتصفى في معتقلات الصين في رقبة مسؤولي و حكام تلك الدول ليوم القيامة.".

ندوات في الغرب
ويفسح الغرب -ربما مكايدة في الصين- لممثلي الأويجور بتناول قضيتهم، حيث كشف محمد أمين الأويجوري نائب رئيس حركة النسل الجديد لتركستان الشرقية، والباحث في مرصد تركستان الشرقية لحقوق الانسان، أنه تمت المشاركة في الشورى الوطنية للقادة السياسيين التركستانين لدورتها الرابعة السنوية، وذلك بالمشاركة بتقرير علمي عن وضع قضية تركستان الشرقية والأويجور في العالم العربي والاسلامي.
وأضاف أن اللقاء شمل التواصل مع الساسة والمفكرين، وبين ممثلي الشباب الناشطين في قضية تركستان الشرقية و الأويجور من أطراف العالم؛ موضحا أن الاجتماع تناول الإبادة الجماعية وشتى مظالم النظام الشيوعي والاشتراكي يوغوسلافيا، والصرب وحروب شرسة بين القوميات الأهلية،  وخاصة الأخوة البوشناق المسلمين الذين فازوا  وحصلوا على استقلالهم السياسى بعد عناء كبير وذلك  بفضل علي عزت بيجوفيتش.
وتناول الاجتماع-بحسب التركستاني- آثار الحروب ومعالم الحضارات الإسلامية والصليبية كالمباني والجسور الأثرية.
وفي تقرير لمعهد السياسات الاستراتيجية الأسترالي، كشف عن استخدام السلطات الصينية في إقليم سينكيانج للجان الشعبية لمراقبة تحركات ومشاعر جيرانهم من مسلمي الأويجور، حيث تم تجنيد مجموعة من الأشخاص المدنيين كمخبرين لمراقبتهم.