شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، مسيرات شعبية حاشدة لدعم التحول الديمقراطي واستكمال مطالب الثورة في البلاد.

و، حمل مئات المتظاهرين في عدة ميادين بالخرطوم، الأعلام الوطنية، وصورا لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وردد المشاركون في المسيرات هتافات من أبرزها "مدنية.. مدنية.. ولا سلطة لغير الشعب"، و"الشعب يريد بناء سودان جديد".

والأربعاء، أعلنت "قوى إعلان الحرية والتغيير" (التحالف الحاكم)، دعمها ومشاركتها في مواكب الانتقال المدني، واستكمال مطالب الثورة.

كما دعا تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، إلى إنهاء الشراكة مع المجلس العسكري وإلغاء الوثيقة الدستورية، وتشكيل "حكم مدني خالص".

ومنذ أيام، تتصاعد توترات بين المكونين العسكري والمدني بالسلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إعلان الجيش، قبل أسبوع، إحباط محاولة انقلاب.

ومنذ 21 أغسطس 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر الماضي.