للعام الثامن على التوالي، تحل ذكرى اختفاء عبد الحميد محمد عبدالسلام، وعشرات غيره، وأحد الذين اختفوا منذ مجزرة اعتصام رابعة العدوية ورآهم الكثير ضمن صفوف المعتقلين بسجون الانقلاب إلا أن الأسئلة المتكررة عن مصيرهم ظلت بلا إجابة، بحسب الشبكة المصرية.
وعبد الحميد محمد محمد عبد السلام، طالب بجامعة الأزهر، من مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، ويبلغ من العمر 29 عاما، اختفى وانقطعت أخباره، إضافة إلى عشرات غيره، اختفوا تماما منذ يوم 14 اغسطس 2013، يوم مجزرة فض ميدان رابعة العدوية.

وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إنه منذ 14 أغسطس 2013 وحتى وفاة والده استمر البحث فى جميع المستشفيات والمشارح، والسوال فى السجون وعمل تحليل DNA، وإرسال شكاوى وتلغرافات إلى جميع الجهات المسئولة فى مصر،

وكانت الاجابة "لا نعلم".
وتقدم والده -قبل وفاته- بعمل عدة محاضر (إثبات حالة) بنيابه الحامول تحت رقم 72101لسنه2013 كما قام والده بتقديم بلاغات للنائب العام بتاريخ 11/6/2014 تحت رقم 12061 وقد أرسل الي نيابه شرق القاهره برقم 800لسنه2014 وبتاريخ 30/8/2014تم تقديم بلاغ إلى المدعي العام العسكري وتم الرد برفض الاستجابه, وأخيرا عرائض للنائب العام الحالي برقم 2599 بتاريخ 4/3/2017 وتم تحرير محضر رقم 150بتاريخ 6/3/2017

وقد توفي والده وهو يتجرع الآلام لفراقه ولآخر نفس فيه كان يبحث عن ابنه الوحيد علي ثلاث بنات الذي تم اختطافه من قبل الشرطه والجيش بدون جريرة.