شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من السخرية، تعليقاً على قرار وزارة الداخلية تغيير اسم قطاع السجون إلى قطاع "الحماية المجتمعية"، وتعديل اسم "السجين" إلى "نزيل"، واعتبروا ذلك محاولة دعائية لغسل سمعة السجون المصرية السيئة، وتاريخها الطويل من الانتهاكات التي وثقتها منظمات دولية ومحلية حقوقية.

وشبه المغردون خطوة الوزارة بالزيارات الوهمية لمنظمات حقوق الإنسان التابعة للنظام إلى السجون وحديثها عن الرفاهية المزعومة التي ينعم بها المعتقلون، كما دشنوا وسم "#المعتقلات_مش_حماية".

وكتب الحقوقي هيثم أبو خليل: "تغيير اسم السجون إلى الحماية المجتمعية واسم السجين إلى نزيل. هل تغيير اليافطة سيحولها من مقابر إلى فنادق والمعتقلين إلى نزلاء؟! كفاكم عبثاً. عدد من استشهدوا من المعتقلين السياسيين فقط من بداية عام 2020 حتى 2 أغسطس 2021: 104 معتقلين سياسيين. #الحرية_لفلان_الفلاني".

وسخر مبتكر المحتوى على "يوتيوب" أحمد بحيري: "يلا عقبال ما النزيل ربنا يفك كربه ويخلص من الحماية المجتمعية ويبقى طليع... يسمون الأشياء بغير اسمها".