اهتمت، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بصور تصميم عملات الـ"بنكنوت" "البلاستيكية" الجديدة، فروّجت لها المواقع الإلكترونية التابعة لنظام الانقلاب أكثر من مرة، بعد عرضها على العميل الصهيوني عبد الفتاح السيسي معلنة أنه سيتم إصدارها من فئتي 10 جنيهات و 20 جنيها. وانتشرت بعدها صور التصميمات على المواقع وصفحات" فيسبوك" الشخصية لإعلاميي الانقلاب، مصحوبة بموجة من التطبيل لها من الكتائب كأحد إنجازات النظام الذي يرفع شعار "الجمهورية الجديدة"، وهجوم وانتقاد المغردين.

وظهرت ألوان قوس قزح على فئة الـ20 جنيها في العملة البلاستيكية المتداولة، وهي ألوان علم الشواذ؛ ما أثار حالة من الغضب وسط ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمقاطعة التعامل بها.

وأشادت أذرع الانقلاب بالعملات الجديدة وبمبنى البنك المركزي الجديد في العاصمة الإدارية، وبأنظمة الأمان. كما عرض العملات الجديدة التي ظهر عليها الشعار الأساسي وهو مسجد "الفتاح العليم" في العاصمة الجديدة. وهو الشعار الذي يلمح لاسم قائد الانقلاب.

 

وفور انتشارها، انتقد مغردون التصميم الجديد، ووصفوه بالقبيح، متسائلين عن عدم تنظيم مسابقة رسمية لاختيار التصميم الأفضل، ونشروا بعض الأعمال التي أعلن عنها مبدعون مستقلون، عبر حساباتهم الشخصية.

وتساءلت هالة بدوي: "‏العملات الجديدة سيئة وكان ممكن تبقى أفضل كتير من كده، مقترحات كتير أفضل، يا ريت كانوا عملوا مسابقة للتصميم والألوان، ليه كده ليه...".

وكتب الناشط حسن سري: "‏بعيدا عن ورقة الـ20 جنيه المشبوهة، تصاميم العملات الورقية الجديدة في منتهى القبح ومكتظة بالعشوائية، و هذا أمر محزن لأن ‎#مصر زاخرة بالرموز الحضارية من كل الأنواع عبر العصور، وفيها كثير من المبدعين القادرين على تقديم تصاميم مبهرة للعملة وغيرها".

اللافت أن الهجوم الشديد على التصميم على مواقع التواصل الاجتماعي، أجبر النظام على التراجع خطوة للوراء، ونقلت مواقع "مخابراتية" عن مصدر بالبنك المركزي لم تسمه، أن التصميمات التي نشرت مبدئية وغير نهائية، وقابلة للمراجعة.