يتعرض المواطن سمير محمد أحمد أبو حلاوة، والبالغ من العمر 35 عاما، للاختفاء القسري للعام الثالث. بعدما اعتقلته قوات أمن الجيزة يوم 26 يوليو 2018 من منزله بمدينة كرداسة بمحافظة الجيزة دون سند قانوني، واقتادته لجهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على النيابة حتى اليوم.
وبحسب المعلومات التى وصلتنا من شهود عيان، فقد تم إيداعه مع آخرين مقر أمن الدولة بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر لعدة أشهر، تعرض خلالها للتعذيب الشديد والمتواصل، وبعد منتصف ليل 27 ديسمبر 2018 -اى بعد اعتقاله واختفائه بشهور- استدعي للتحقيق من محبسه، ومنذ ذلك التوقيت توارى عن الأنظار واختفت أخباره تماما.
وتخشى أسرة سمير -متزوج ويعول أطفالا صغار السن- من تعرضه للإيذاء الجسدي المستمر، والذي قد يشكل خطرا على حياته وتطالب سلطات الانقلاب بالكشف عن مكانه واخلاء سبيله .
من جانبها، أدانت الشبكة المصرية لحقوق الانسان الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، من جانب سلطات الانقلاب على نطاق واسع، والتى تعد جريمة ضد الإنسانية، وتطالب المنظمة السلطات المصرية بالتوقف التام عن انتهاك مواد الدستور والقانون، والكشف عن مكان احتجاز المواطن وعرضه على جهات التحقيق المختصه أو إخلاء سبيله .