بعد إقرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة أسعار البنزين ربع السنوية 25 قرشا، بعد اجتماعها الذي انعقد بانتهاء يونيو الماضي، أصيب المصريون بالهلع نتيجة مخاوفهم من أن يؤدي ذلك إلى غلاء أكبر للسلع الاستهلاكية.

ورغم التأكيدات على عدم وجود مبرر لزيادة أسعار السلع والمنتجات، نظرا لثبات أسعار السولار، وبالتالي ثبات تكلفة النقل، كونه العامل المؤثر الأكبر في زيادة الأسعار، إلا أن ذلك لم يمنع المتابعين من التعبير عن عدم الثقة، والمطالبة بتشديد الرقابة على التجار، خاصة في ظل المعاناة الاقتصادية الشديدة التي يواجهها الشعب المصري.

وبعد استعراض أسعار البنزين عقب الزيادة، علق حسن عبد الرحمن: ",, بيصبح على المصريين بهدية عيد الأضحى المبارك".

وكتب عمر الشاذلي: "‏ارتفاع أسعار #البنزين في #مصر بمقدار ربع جنيه مصرى (25 قرشاً)، الوضع في مصر من سيئ إلى أسوأ في ظل وجود حكم العسكر".

‏وشارك إيهاب شيحة: "كما أصدرت الخارجية بيانا خصيصا يوم العيد تعرب عن قلقها العميق من قرار قبرص التركية تعمير #فاروشا، اجتمعت أيضا لجنة تسعير الوقود خصيصا، ثالث يوم العيد لرفع #أسعار_البنزين، لا يمنعهم السهر على الحفاظ على السيادة والاستقلال، من السعي جاهدين للصب في مصلحة المواطن، حتى في #عيد_الاضحى".

وجاء اعتراض أحمد الزراب مختلفا: "‏صحيت النهاردة علي خبر زيادة في أسعار البنزين، ماعنديش مشاكل مع السعر الجديد ولو بقي بـ10 ج مفيش مشكلة، بس حرام ناخد بنزين بجودة زي دي بـ9 ج، البنزين رديء جدا ومواتيرنا التيربو مش مستحملة وبتتلكك".

و‏غرد راوي: "في ذكرى #ثورة_23يوليو يقول الرئيس إنها ثورة غيرت شكل العالم، وعبرت حدود الوطن لغيرها من البلدان الفقيرة والمستعمرة، لترد عليه الحكومة فترفع أسعار #البنزين، يبدو أنهم نسوا أن أهم نتائج #ثورة_23يوليو، كانت الاشتراكية ودعم محدودي الدخل، أو ربما هم فقط يتناسون!، يا لها من كوميديا سوداء!!".

وتساءل أحمد عز العرب: ‏"اليوم ذكرى أو عيد ثورة 23 يوليو، واليوم رفع أسعار البنزين بدرجاته المختلفة، صدفة أم ترتيب؟ الله أعلم".

صحيت انهاردة علي خبر زيادة في اسعار البنزين ، معنديش مشاكل مع السعر الجديد و لو بقي ب ١٠ ج مفيش مشكلة بس حرام ناخد بنزين بجودة زي دي ب ٩ ج ، البنزين ردئ جدا و مواتيرنا التيربو مش مستحملة و بتتلكك.