يواصل 13 أسيرًا فلسطينيًّا الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد انضمام أسرى جدد إلى الإضراب، وتعليق 4 أسرى آخرين، إضرابهم عن الطعام.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الجمعة، إنّ الأسرى المضربين عن الطعام يتوزعون على معتقلات النقب، ريمون، وعوفر.

وأوضح النادي أن الأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، هم: سالم زيدات من بني نعيم، محمد اعمر من طولكرم، مجاهد حامد من سلواد، محمود الفسفوس من دورا، كايد الفسفوس من دورا، رأفت الدراويش من دورا الخليل، جيفارا النمورة من دورا، ماهر دلايشة من رام الله.

بينما شرع الأسرى علاء الدين خالد علي من رام الله، أحمد عبد الرحمن أبو سل من الخليل، محمد خالد أبو سل من الخليل، حسام تيسير ربعي من الخليل، وفادي العمور من الخليل، في إضراب إسنادي عن الطعام.

ولفت النادي إلى أن الأسرى منتصر بالله أبو عزوم، ومؤيد الخطيب، ومحمد الزغير، ونضال مفلح خلف، علقوا إضرابهم عن الطعام.

وحصل الأسير الزغير على قرار من محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل "عوفر"، بإنهاء اعتقاله الإداري بتاريخ 13 أكتوبر 2021، فيما تحقق اتفاق مع الأسيرين أبو عزوم وخلف بتحديد سقف اعتقالهما الإداري.

وعلق الأسير الخطيب إضرابه بعد أسبوع، جراء تدهور حالته الصحية.

وأوضح "نادي الأسير"، أن الأسير سالم زيدات (40 عاما) مضرب عن الطعام منذ 12 يوما، وهو معتقل منذ 22 فبراير 2020، على خلفية دخوله من دون تصريح لأراضي عام 1948، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن في حينه أربعة أشهر، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين 3-4 أشهر.

فيما يواصل الأسير محمد اعمر، الإضراب عن الطعام لليوم العاشر تواليا، وتعتقله قوات الاحتلال منذ أكتوبر 2020، وأصدرت بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري.

أما الأسير مجاهد حامد، فمضرب منذ سبعة أيام، وهو معتقل منذ 22 سبتمبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدتهما 6 أشهر.

وأمضى الأسير حامد 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريًّا.

ومنذ تسعة أيام، شرع الأسير الفسفوس في إضرابه عن الطعام، واعتقل عدة مرات سابقة، وأعاد الاحتلال اعتقاله إداريًّا في شهر يوليو 2020.

كما يواصل الأسير الدراويش، إضرابه لليوم التاسع تواليا، وهو أسير سابق، وكان اعتقاله الحاليّ في شهر أكتوبر 2020، وهو متزوج وله ولد، ويعاني من مشاكل صحية في الصدر.

ومن بين المضربين منذ تسعة أيام الأسير النمورة، وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في شهر أكتوبر 2020، وهذا الاعتقال الثاني الذي يتعرض له.