دخلت السيدة علا القرضاوي يومها الـ 10 من الاضراب عن الطعام بعد 4 سنين من الحبس الاحتياطي المتجدد كل عامين بقضية وتدوير جديد.
وفي 15 يوليو الجاري كشفت ابنتها أن والدتها دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام بعد تجديد المحكمة 45 يومًا، وذلك على الرغم من تخطى مدة الحبس الاحتياطى.
ودعمت منظمات وحركات منها حركة "نساء ضد الانقلاب" مطالبتها بالإفراج عنها؛ لا سيما بعد إنقضاء مدة الحبس الاحتياطى ما يخالف كل لوائح القوانين المصرية والدولية.
وتخوض السيدة علا القرضاوي، والصحفي هشام فؤاد، والشاب الباحث أحمد سمير سنطاوي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، تعبيرا عن احتجاجهم على استمرار اعتقالهم دون سبب أو سند قانوني.
وأشار حقوقيون إلى أن المعتقلين الثلاثة مصممون على استكمال الإضراب، والاستمرار في هذا الطريق الذي أجبروا على المضي فيه، من أجل استرداد حريتهم المسلوبة.
وقالت منصات حقوقية إن الإضراب عن الطعام يأتي والمعتقلون في مصر يعانون فى سجون مصر غير الآدمية، وفى أجواء شديدة الصعوبة، ودرجة حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، وفى مكان قريب الشبه بالمقبرة، فلا حمام أو تهوية باستثناء شراعة صغيرة في باب الزنزانة، تسمى زنازين العزل الانفرادي أو التأديب.