قال حقوقيون إن 1445 يوماً مرت على اعتقال السيدة علا القرضاوي وزوجها حسام خلف وعقابهما فقط لأنها ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، في ظروف اعتقال غير آدمية لسيدة في الستين من عمرها وفي ظروف حبس غير آدمية.
وقال الشاعر عبدالرحمن يوسف عبر حسابه @arahmanyusuf "النهارده فات 1445 يوم على اعتقال علا وحسام !.. 1445 سجن بلا ذنب.. ولا جريمة.. ولا محاكمة.. ولا زيارة.. 1445 يوم انتقام شخصي.. وتصفية حسابات سياسية.. 1445 يوم اعتقال بلا أي حقوق حتى طبقا للائحة السجون المصرية .. متى تنتهي هذه المأساة؟ ".
واعتقلت علا القرضاوي وزوجها القيادي حزب الوسط في 1 يوليو 2017، ولاقت ظروف حبس قاسية منها الحبس في زنازين انفرادية.
وفي مرور عام على اعتقالها كتب العلامة د. يوسف القرضاوي عبر حسابه @alqaradawy "عام مضى، وهي بعيدة عن بيتها وأبنائها وأحفادها وأبيها، في زنزانة انفرادية ضيقة، لا تتوافر لها أدنى الحقوق، ويضيق عليها عمدا في كل أمورها؛ لأنها ابنة القرضاوي، وتحمل الجنسية القطرية! فلا بد من الانتقام من القرضاوي وقطر في شخصها الضعيف!! ".
وأضاف "ككل أب.. تتحرك مشاعره.. ويعتصره الألم.. فيحترق قلبه.. وتفيض عيناه؛ كلما ذكر هول ما تعانيه ابنته ظلما وعدوانا، بلا جريمة أو جريرة، وبلا ذنب أو مخالفة. وهكذا يُقاد البريء في مصر إلى غياهب السجون، ويُزج به إلى ظلماتها!".