شنت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء (16-6)، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت عددًا من المواطنين منهم أسرى محررون وصحفي.

ففي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر الصحفي وليد خالد، بعد دهم وتفتيش منزله في قرية اسكاكا، علما أنه أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن الـ 20 عاما.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت براء بركات عديلي، والشاب المصاب سالم حمايل، وشقيقه سليم حمايل.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عمر عبدات، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة عورتا قضاء نابلس.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حازم ضميري بعد دهم وتفتيش منزله في مخيم طولكرم.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر فادي بنان محمد صوان (30 عاما) من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته، علمًا أنه قضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في العام 2019.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين محمد زيتون حلايقة، ومحمد عرفات حلايقة، بعد دهم وتفتيش منزليهما في بلدة الشيوخ شرق الخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن صهيب تيسير حافظ، وعامر الجعبري من مدينة الخليل، كما اعتقلت عماد ارزيقات بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة تفوح غرب الخليل.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، واعتقلت الشاب عمر محيسن بعد دهم وتفتيش منزله.

ورصد التقرير الشهري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس، ارتفاعا حادًّا في الانتهاكات الصهيونية بالتزامن مع معركة "سيف القدس" خلال شهر مايو الماضي بالضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تم رصد (6750) انتهاكا نفذه الاحتلال والمستوطنون.

وحسب التقرير، بلغ عدد المعتقلين (630) معتقلا مقابل (339) معتقلا خلال شهر أبريل السابق، وعدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه (663) اعتداء، كما ارتكب المستوطنون (158) اعتداء بحق المواطنين.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميًّا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.