قالت السيدة سناء عبد الجواد، زوجة المجاهد الدكتور محمد البلتاجي وأم الشهيدة أسماء البلتاجي ووالدة المعتقل بتهمة والده عمار البلتاجي: " آجالنا كتبها الله عز وجل ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وعلقت على حكم الإعدام الظالم بحق زوجها في هزلية فض رابعة العدوية التي قتلت فيها ابنتها أسماء قائلة: "أسماء البلتاجى شهيدة فض رابعة رأها العالم كله، ولكن فى بلد انقلبت فيه كل الموازين وبدلا من ان يحاكم القاتل يحاكم المجنى عليه، د. البلتاجى يؤيد عليه حكم الإعدام فى قضية رابعة ومعه ١٢ من الاخيار".
وفي وصفها الحكم والهزلية التي استمرت 7 سنوات أضافت، "مات القانون، ماتت العدالة، ماتت الضمائر، ماتت الانسانية ..ولكن  القوى الجبار العدل المنتقم موجود يسمع ويرى .. نعتصم به ونتوكل عليه ونلوذ به نعم المولي ونعم النصير ".
وعن يقين الجزاء الذي سيتلقاه الظالمون قالت: "ان ظلمنا فى الارض فهناك يوم ستنعقد فيه محكمة أخرى فى السماء لا ظلم فيها ولا جور  سنقف فيها سويا أمام رب العالمين، وسترد لنا فيها كل الحقوق  ( قل انتظروا إنا منتظرون).. نوقن بالله وبعدله ولا نيأس من رحمته التى وسعت كل شئ .. فالحمد لله أولا وأخرا".



أبناء الأخيار
ومن تعليقات ذوي المعتقلين، كتبت سارّة أسامة @SaraOsamaYassin ابنة الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق : "محكمة النقض أيدت حكم الإعدام على والدى و١١ آخرين.. لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف إليها نجله أحمد أسامة @AhmedOsamaYasin، "إنا لله وإنا إليه راجعون  حسبنا الله ونعم الوكيل  حسبنا الله ونعم الوكيل  تم تأييد حكم الإعدام على والدى أسامه ياسين الشريف، النزيه، المجتهد،النابغة.  الظلم ظلمات حسبنا الله ونعم الوكيل. ربنا يحفظهم بحفظه، نسألكم الدعاء لهم بالحفظ والقبول.  يارب أغيثهم ليس لها من دونك كاشفة.".
وعلقت مريم صفوت حجازي @Mariam_S_Hegazy "وقع الخبر حقيقي صعب وبيوجع وتقيل اوي علي قلوبنا حتي لو عندنا يقين ان اعمارنا بأيد ربنا وكلنا هنموت وكل واحد في معاده مكتوب بس بيفضل وقع الموقف هو المسيطر ومهما افتكرنا ان خلاص الصعب عدي يجي خبر يرجعنا تاني لنقطة الصفر وكل اللي في ايدينا ندعي ونثق في ربنا انه يلطف بقلوبنا ويرحمنا".
وعلق الدكتور أحمد محمد مرسي نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي، وشقيق أسامة مرسي على "فيسبوك": "رسالتي إلي من يظن نفسه فرعون الصغير و جنوده و زبانيته : والله لو قتلتمونا نفساً نفساً و علقتمونا علي المشانق نفساً نفساً لا نيأس و لا نستسلم و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .. لنا الله و كفي به وكيلاً و حسيباً هي أيامٌ نقضيها و عند عرش رب السماوات و الأرض ملك الملوك نلتقي".
وأضاف "قتلتم أبي و قتلتم أخي الأصغر و حكمتم بمصادرة ممتلكاتنا و اعتقلتم أخي أسامة و حكمتم عليه ب ١٠ سنوات لكم الدنيا و في الآخرة العدل المطلق فجهزوا إجاباتكم و حججكم".