قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن خمسة مواطنين بالشرقية اختفوا قسريا منذ اختطافهم من منازلهم بمدينتي؛ العاشر من رمضن والعبور، خلال شهري مايو الماضي ويونيو الجاري بينهم طبيب بيطري.
وأضاف "إن داخلية الانقلاب بالشرقية أخفت قسريا الدكتور علاء لطفي جاويش، 58 عاما، وهو من مدينة ديرب نجم، بعد اختطافه منذ الأربعاء 2 يونيو 2021 من منزله بمدينة العبور بعد تحطيم الأثاث وسرقة المحتويات .
وأكد  أن جاويش يعاني من الضغط والإصابة بفيروس "سي" واختفاؤه يشكل خطرا على حالته الصحية، إذ كان يتجهز لعملية في كتفه وأخرى في بطنه، مشيرة إلى أن اختفاؤه يشكل خطرا على حالته.
وأدان مركز الشهاب  الإخفاء القسري بحق الدكتور علاء لطفي، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
واستعرض المركز حالة الاختفاء القسري للمواطن معاذ كمال كامل مأمون، 28 عاما، من مدينة العاشر من رمضان، وذلك بعد اختطافه منذ 26 مايو 2021، من منزله بمدينة العبور بعد تحطيم الأثاث وسرقة المحتويات.
ونبهت إلى أنه اختفي معه؛ ثلاثة من عملائه كان يجتمع معهم لإتمام صفقة تجارية، ولم يستدل على مكانهم إلى الآن.
ومعاذ كمال كامل مأمون خريج كلية الآداب جامعة الزقازيق، ويعمل في تجارة المواد الغذائية بالعاشر.

ومن جانبها، وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان واقعة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمحاسب على عبد العال الديداموني محمد، 25 عاما، حديث الزواج ، بعد اختطافه الثلاثاء 1 يونيو 2021 من منزله بمدينة العبور بعد اقتحامه وتحطيم محتوياته وسرقة الهواتف المحمولة واقتياده لجهة مجهولة.
ووالده عبدالعال الديداموني أحد شهداء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية ، ويواجه المحاسب على عبد العال احكاما غيابية في 3 قضايا أحداها حكم عليه فيها بالسجن لمدة  15 سنة.