قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الإثنين، إن المقاومة أذلت كبرياء العدو والمعركة لم تنته بعد، مؤكدة إن الاحتلال الصهيوني عاجز عن الدخول في مواجهة برية مع مقاومتنا في غزة.

جاء ذلك في كلمة الأمين عام للحركة، زياد النخالة، خلال مهرجان شعبي تضامني مع فلسطين أقامه "حزب الله" اللبناني بالضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.

ومنذ 10 مايو الجاري، يقصف جيش  الاحتلال في قطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه الكيان الصهيوني.

وأضاف نخالة، خلال المهرجان الذي شارك فيه الآلاف، أن "المقاومة تخوض معركة القدس بكل قوة واقتدار وتضع العدو في مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل"، مؤكدا أن الاحتلال عاجز عن خوض معركة برية مع رجال المقاومة.

وقال: "نحن في معركة كبرى تدور على الأرض في كل فلسطين".

وتوعد باستمرار القتال ضد الصهاينة على مدار الوقت "حتى يرحلوا.

من جهته، قال رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين إن "العدو  الصهيوني في مأزق سياسي وشعبي بسبب صواريخ المقاومة والشعب المنتفض في الضفة الغربية والأراضي المحتلة منذ عام 1948".

وتوجه إلى المقاومة الفلسطينية بالقول: "مقاومتكم مقاومتنا، قتالكم قتالنا، صواريخكم صواريخنا، نصركم نصرنا"، وأضاف: "نحن في حزب الله نتطلع إلى اليوم الذي سنقاتل فيه معكم على امتداد كل ساحات المواجهة في فلسطين".

ويمتلك "حزب الله" ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وخاض حربا مع الكيان الصهيوني استمرت 33 يوماً عام 2006، كما خاض على مدى سنوات مواجهات عديدة ضد قواتها التي كانت تحتل أجزاء من جنوب لبنان قبيل انسحابها منه عام 2000.

من جانبه، رأى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان أن "معركة اليوم تضع مستقبل الكيان الصهيوني على طريق النهاية".

وأضاف حمدان الذي شارك في المهرجان ممثلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن "المقاومة تجاوزت حد ردة الفعل ووصلت إلى قدرة رسم المعادلات".

وأشار إلى أن "المقاومة هي من أجل التحرير وليس من أجل العودة إلى المفاوضات مع العدو".