استنكر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، العدوان الصهيوني الوحشي المتكرّر بحق الشعب الفلسطيني، والذي راح ضحيته عدد كبير من الضحايا من الأطفال والمواطنين الفلسطينيين العزل، مشددا على أن الموقف من القضية الفلسطينية ثابت، وهي قضية كل التونسيين.

جاء ذلك خلال مشاركة مشيشي، اليوم الإثنين، من حمام الشط، برفع علم فلسطين، مجددا التأكيد على الموقف التونسي الثابت من القضيّة الفلسطينية.

وأكد أن اختيار مدينة حمام الشط دليل على المكانة التاريخية التي تحظى بها الجهة في مساندتها للقضية، حيث امتزجت دماء التونسيين والفلسطينيين، وأن القضية راسخة في قلوب التونسيين، وهي قضيّتهم بالأساس.

وتابع مشيشي: "تونس لا تساند فقط القضية الفلسطينية بل تتبنّاها وتدافع على القضية العادلة التي تمسّ كل أحرار العالم عبر مختلف الأجيال".

وأثنى على المجهود الدبلوماسي لتونس، والاتصالات اليومية على أعلى مستوى في هذه المدّة؛ لحث كل أحرار العالم على إدانة العدوان الغاشم بحق الفلسطينيين، والدفاع عن الحق المشروع للفلسطينيين وأساسه دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

ورافق وزير الحكومة، وزير التربية فتحي السلاوتي، وسفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم، ووالي بن عروس علي سعيد، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، وعميد المحامين إبراهيم بودربالة.