نددت منظمات المجتمع المدني بالولايات المتحدة، الأحد، بعنف شرطة الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في القدس.

وذكر بيان عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" والمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية (USCMO)، أنه من غير المقبول إطلاقا أن تهاجم شرطة الاحتلال المصلين في المسجد الأقصى وأن تسلب منازلهم دون وجه حق.

وأضاف أن مثل هذه الممارسات الصهيونية تعد "أعمالا عنصرية" وتتعارض تماما مع القانون الدولي، داعيا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس إلى أن يتخذوا إجراءات بشأن هذه القضية.

وأشار إلى أن اعتداءات شرطة الاحتلال الصهيوني تنم عن عدم احترام للمسلمين والمسجد الأقصى.

ولليوم الثاني على التوالي يتظاهر عشرات من الشبان الفلسطينيين، قرب الحدود الشرقية بين قطاع غزة والكيان، تلبية لدعوة أطلقها الشبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بالاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الصهيونية والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح".

ومساء يومي الجمعة والسبت، أسفرت اعتداءات الصهاينة على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عن إصابة نحو 300 شخص، بحسب "الهلال الأحمر" الفلسطيني.