استنكر نشطاء الإجراءات التخريبية التي تتعرض لها مشاريع رجل الأعمال المعتقل، صفوان ثابت، أكبر منتج للألبان والعصائر في البلاد، حيث تواجه إجراءات استفزازية، وكان آخرها تعنت إدارة المرور، معها وسحب تراخيص 132 سيارة نقل، مما يعرضها لخسائر فادحة.

وكانت سلطات الانقلاب قد ألقت القبض على رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة"، صفوان ثابت، في ديسمبر الماضي، بتهمة "تمويل الإرهاب والانتماء لجماعة إرهابية"، ثم قررت بعد ذلك نيابة أمن الدولة مطلع فبراير الماضي، حبس نجله سيف الدين ثابت، وهو نائب رئيس الشركة 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة "المشاركة في تمويل الإرهاب ودعم كيانات إرهابية".

وتتعرض عائلة ثابت لابتزاز الأجهزة السيادية لدعم نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، من خلال التبرع لصندوق "تحيا مصر"، والذي فعله أكثر من مرة ولم يشفع له، والدخول في شراكة بجزء كبير من الشركة مع أحد أجهزة الدولة لإنشاء كيان عملاق أعلن عنه السيسي أخيراً لإنشاء مراكز لجمع الألبان في كل الجمهورية.

وكتب الفنان عمرو واكد: "‏بعد اللي بيحصل مع شركة جهينة أتوقع أن لا أحد سوى المجرمين أو شيوخ المنصر سيستثمر في مصر التي تديرها عصابة مفضوحة في كل شبر في العالم".

 

ونشر أحمد صورة لقاء مسئولة كبيرة بالشركة مع قناة "cnbc عربية"، وعلق: "‏شركة جهينة شركة مساهمة مصرية مدرجة في البورصة المصرية تحت كود JUFO وعلى ذلك الإضرار العمدي بها يشكل جريمة في حق مجموع المستثمرين في البورصة.. خروج مسؤولة كبيرة تتكلم بالشكل دة في القناة دي تحديدا معناه أنهم عجزوا عن الوصول لحلول".

وغرد مصطفى غاندي: "‏اللي بيحصل في شركة چهينة ده دليل واضح على ان اللي بيحكمنا شوية بلطجية وأكيد الكلام ده بيصب في مصالح شركات للجيش ولو مش الجيش يبقى شركات دفعت الإتاوة علشان تاخد مكان جهينة .. بلطجة رسمي.".

ووصفت إيمان المصري: "‏السيناريو اللي بيتحكي عن اللي بيحصل مع شركة جهينة حقير _آسفة بس مش لاقية كلمة غيرها".