قال نشطاء ومنظمات حقوقية عبر منصاتها نقلا عن عمر الشويخ المقيم بأسطنبول إن شقيقته سلسبيل التي اختطفت قبل 4 أيام من قبل أجهزة داخلية الانقلاب عادت يوم الجمعة إلى منزلها بمنطقة المعصرة بحي حلوان.
وكانت سلطات الانقلاب رحلت والدتها السيدة "هدى عبدالحميد" والدة المعتقل عبدالرحمن الشويخ إلى سجن القناطر نساء بعد التحقيق معها على مدار يومين متتاليين على خلفية اتهامات ملفقة  بـ "نشر أخبار كاذبة وانتماء لجماعة إرهابية" وقررت حبسهما 15 يوما.
واقتحمت داخلية الانقلاب منزل الأسرة منتصف ليلة 15 رمضان الموافق 27 أبريل 2021 حيث ألقت القبض عليها برفقة زوجها وابنتهما، واصطُحِبوا جميعاً إلى مقر الأمن الوطني في المعصرة في منطقة حلوان، وما زال زوجها "جمال الشويخ" قيد الاختفاء القسري حتى الآن .
واستغاثت أسرة المواطن عبد الرحمن جمال متولي إبراهيم، المسجون في سجن المنيا، ورد فيها حدوث اعتداءات جسيمة – جسدياً ونفسياً وجنسياً - عليه داخل السجن يوم 6 إبريل الجاري.
وجاء في جزء من رسالة عبد الرحمن الشويخ من سجن المنيا شديد الحراسة، أنّ "المخبرين وعساكر القوة الضاربة كثفوني وغمو عيني وقطعوا هدومي خلعوني الهدوم بالكامل فظهرت العورة وكنت أصرخ  وأستغيث استروا العورة استحلفكم بالله استروا عورة مسلم، فتم الاعتداء على الشرف، وبعد ذلك فتحوا عيني عشان يذلوني، أسجد تحت رجل المسيّر الجنائي، وفعلاً عملوا كده بالقوة وأنا متكلبش من إيدي ورجلي عملوا كده".
وأضاف الشويخ، في رسالته، التي أعلن فيها الاعتداء الجنسي عليه: "لما قلتلهم أنتم بتعملوا كده بسبب مسجون جنائي زعلان عشان أحاديث النبي مش عايز يسمعها وهما في تعذيبي وأنا بقول لهم في يوم القيامة في حساب عند ربنا أعملوا لليوم ده فتغاظوا أكثر ثم اعتدوا على الشرف بالقوة حطوا دماغي تحت رجلين المسيّر الجنائي وهو قاعد. الحمد لله حسبي الله ونعم الوكيل والله أكبر وهو العليم.. سامحيني يا أمي إني عرفتك".
وذكر الشويخ، في رسالته، أسماء كل من شارك في هذه الجريمة: "ضابط سجن المنيا: محمد محمدين. وبلوك أمين سجن المنيا: عمران، ومخبر: حسين. ومخبر: أشرف. والمسيَّر الجنائي: علاء ناجي (أبو ماندو)، وعساكر من القوة الضاربة بسجن المنيا".