بفضل الانقلاب، حافظت مصر على مركزها المتدني والمرتبة ١٦٦ بين نحو 180 دولة بالعالم، في مؤشر حرية الصحافة للعام ٢٠٢١، الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية.
وأكدت المنظمة أن "مصر تحولت إلى سجن للصحفيين بزمن قائد الانقلاب عبد الفتاح  السيسي". مشيرة إلى أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال أسوأ منطقة في العالم فيما يتعلق بحرية الصحافة، مؤكدة أن الدول الاستبدادية تستخدم وباء كوفيد-19 المستمر لزيادة قبضتها على تبادل المعلومات".

وأشارت المنظمة إلى أن سلطات الانقلاب حظرت خلال 2020، نشر أي إحصاءات عن فيروس كورونا، خارج الإحصاءات التي قدمتها وزارة الصحة في حكومة الانقلاب، كما حجبت أكثر من ٣٠ موقعا إلكترونيا خلال فترة الوباء، بحسب "مراسلون بلا حدود".
وقالت المنظمة إنه منذ انقلاب السيسي على الرئيس الشهيد محمد مرسي، "أصبحت مصر الدولة الواقعة في شمال أفريقيا واحدة من أكبر سجاني الصحفيين في العالم".

واضافت المنظمة أن السعودية التي احتلت المرتبة ١٧٠، ضاعفت خلال العام الماضي، ثلاثة أضعاف عدد الصحفيين والمواطنين الصحفيين المعتقلين في البلاد منذ وصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة في عام ٢٠١٧، حيث تم اعتقال معظمهم بشكل تعسفي ومن المحتمل أن يكونوا عرضة للتعذيب.