أعلن وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، أن بلاده ترفض تصنيف النظام في مصر جماعة الإخوان "إرهابية"، مؤكداً أنها حركة سياسية.
وكان أوغلو أعلن في 15 يناير 2020 أن الإمارات تحرض الأطراف علينا وما يقلقها هي جماعة الإخوان؛ لأنها ترى فيها خطرا يهدد حكمها، مضيفا "نحن لا نسعى لدعم جماعة الإخوان ونقف إلى جانب الإدارات المشروعة التي تنتخبها الشعوب".
وتجد تركيا تحريضا من الأحزاب التركية العلمانية فرئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كليتشدار أوغلو هاجم الرئيس رجب طيب أردوغان في سبتمبرالماضي وزعم أنه "مزق  سورية.. ودمر علاقة أنقرة مع مصر لصالح الإخوان".
الأكاديمي السعودي أحمد راشد بن سعيد قال إن "تركيا اضطرّت إلى ترميم العلاقة مع الحكم في مصر لمصالح ضرورية تتعلق بها هي، وتسعى في الوقت نفسه إلى عدم التضحية بقيمها، وهي تقدّم تنازلات من أجل الترميم".