قامت السلطات الأردنية أمس الأحد 18 أبريل بتسليم الصحفي حسن البنا مبارك إلي سلطات الانقلاب،بالمخالفة للمواثيق الدولية.
ومن جانبها قالت الشبكة المصرية للحقوق والحريات إن البنا وصل ألي الأردن يوم الجمعة الماضي قادماً من مصر بشكل قانوني،ورفضت السلطات الأردنية دخوله البلاد.
وأوضحت أنه خرج بشكل رسمى وقانوني من مطار القاهرة الدولى بعد إنهائه جميع الاجراءات الرسمية، ولا يوجد سبب قانونى يجيز تسليمه من قبل السلطات الاردنية
و أكدت أن تسليم البنا وإعادته قسرا دون رغبته الى مصر  يشكل مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولى حيث إنه من المحتمل ان يواجهه البنا اجراءات قد تؤدى للتنكيل به و تعذيبه
ويذكر أن البنا انقطعت أخباره منذ وصوله إلى مطار القاهرة ولا يعلم أحد شيئا عنه فى حين رفضت سلطات الانقلاب إعطاء أي معلومات عنه.
وتتخوف أسرته وأصدقاءه على مصيره، وخاصة بعد تجربته المريرة السابقة والتى شملت اعتقاله تعسفيا وإخفاءه قسريا وسجنه لسنوات قبيل إخلاء سبيله.
وكانت  سلطات الانقلاب اعتقلت البنا فى فبراير 2018 قبل أن تفرج عنه فعليا يوم 28 مايو 2020 تنفيذا لقرار من نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيله بضمان محل الإقامة، وذلك بعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.