تواصل شرطة الانقلاب بالجيزة جريمة الإخفاء القسري للدكتور محمد زكي عبدالحميد، 56 عام، استشاري العظام، بمستفى الأحرار بالزقازيق، بمحافظة الشرقية، عقب اعتقاله تعسفياً من منزله بالجيزة، فجر الخميس 4 مارس، واقتياده الي جهة غير معلومة.
وقامت القوات باقتياده من على فراش المرض حيث كان يتم تجهيزه لإنهاء بعض الإجراءات المتعلقة بإجراء عملية جراحية له، حيث يعاني من شلل نصفي، وضمور في العضلات؛ جراء إصابته بطلق ناري بأعلى قدمه، في عملية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.
وسبق أعتقال الطبيب في 3 يونيو 2019، من مسكنه بالعاشر من رمضان، حيث حملوه لعدم استطاعته الحركة لجهة غير معلومة لأسابيع بعد ظهوره من إخفائه القسري.
ويعاني من قطع بأوتار اليد، كما يعاني صعوبة في الحركة، أعاقته عن ممارسة عمله، إضافة لأمراض الضغط والسكري.