أكد الدكتور إبراهيم الزعفراني أن ابنه جعفر يقضى حكما بالمؤبد -أمضى منه 7 سنوات- فى ظروف قاسية، مثله مثل كثيرين من شباب هذا الوطن النقى الطاهر".
واستعرض الزعفراني -عبر حسابه على "فيسبوك" بمشاعر الأب المكلوم- صورة حفيدته ابنة جعفر الطفلة، وكتب "هذه صورة ابنته آمنة التى تركها وعمرها خمسة اشهر، وهى اليوم أصبح عمرها السابعة وخمسة اشهر..  عجل الله لهم جميعا بفرج من عنده، وثبتهم، وثبت أهليهم، وربط على قلوبهم" .

وعن ضحك كالبكاء، سرد "الزعفراني" الطبيب والمعتقل السابق بسجون المخلوع مبارك ملامح من قضية نجله فقال: "كان جعفر فى زيارة لاحد أصدقائه فى منطقة الدقى بمحافظة الجيزة، تم القبض عليه من هناك  يوم ٤ من مارس عام ٢٠١٤ وتم إخفاؤه قسريا، حيث تعرض للتعذيب ثم ظهر يوم ١٢ من مارس ٢٠١٤ بمعسكر الامن المركزى طريق صحراوى مصر الإسكندرية، وأحيل إلى النيابة ثم أودع سجن استقبال طرة".
وتابع: "وظل يجدد له حبس احتياطي حتى شهر يوليو عام ٢٠١٥ خلالها تم ضم  عدة قضايا إلى بعضها لأناس لايعرف بعضهم بعضا، حيث ارتفع العدد من خمسة متهمين الى ستة وعشرين متهما ".

وأضاف أنهم "احيلوا للمحاكمة الجنائية برآسة المستشار ناجى شحاته  فى معسكر امناء الشرطة، ووصف المحامون المحاكمة بالمتسارعة، وأن شهودها جميعا رجال شرطة التزموا  بإجابة واحدة على اسئلة المحكمة او المحامين، وهى" " لا اتذكر الآن واحيلكم إلى  ما قلته في أوراق النيابة لأن الوقت بين الأحداث والمحاكمة الآن طويل" .
عجائب انقلابية

وأشار د. الزعفراني إلى أنه لم يسمح لشهود النفى بالحضور، واستعجلت المحكمة المرافعات، وضيّقَت وقتها قائلة: خلصوا أحنا جاهزين، وفروا مرافعاتكم لأمام محكمة النقض، لينتهى هذا للفصل من المحاكمة بالحكم على جعفر بالمؤبد  يوم ٢٢ من شهر اكتوبر عام ٢٠١٧

• تقدم أ.د محمد سليم العوا بطعن  الى محكمة النقض بتاريخ ١١/١٢/٢٠١٧".
وأشار إلى صدور مذكرة من نيابة محكمة النقض بطلب البراءة لجعفر أو إعادة محاكمته بواسطة محكمة النقض ،  بسبب عوار فى حكم محكمة الجنايات. واستدرك أنه فى أول جلسة لمحكمة النقض وقف أ.د سليم العوا ليقول امام المحكمة رغم أنى كدفاع عن المتهم ونيابة النقض خصمان أمام حضراتكم ومع هذا توافقنا على طلب البراءة لموكلى، ولكن المحكمة لم تلتفت لهذا التقرير ورفضت الطعن من الأساس .