قال حساب سعودي إن السلطات السعودية تواصل التضييق على الشيخ الدكتور محمدالعريفي  لدرجة مهينة، بوضع سوار تتبع في ساقه، وتحديد تحركاته، والاستئذان قبل أي تحرك.
وطالب حساب "مجتهد" -الذي يتابعه الملايين داخل المملكة وخارجها- بالدعاء للشيخ العريفي، مضيفا أن وضعه النفسي سيئ جدا.
وقال من خلال حسابه على تويتر "@mujtahidd": "ادعوا للشيخ العريفي وضعه النفسي سيء جدا ..  صودرت حساباته في السوشيال ميديا وهي تحت تصرف المباحث..  وضع في ساقه سوار التتبع وألزم بتحديد تحركاته والاستئذان لأي تنقل غير روتيني..  وضع في منزله وسيارته أجهزة تجسس وكل كلامه مرصود للمباحث..  يستدعى كثيرا للمباحث فقط من أجل إهانته وإذلاله".
وعبر العديد من المغردين عن تعاطفهم مع الشيخ العريفي والموقوف عن التغريد بعد سحب حساباته الشخصية في ديسمبر 2018، واعتقال نجله الأكبر "عبدالرحمن" وإيقاف جميع صفحات العريفي على وسائل التواصل الاجتماعي عن نشاطها كما مُنع الشيخ أيضا من الخطابة والتدريس.
جدير بالذكر أن حساب الشيخ العريفي كان يتابعه نحو 20 مليون مغرد، وهو من أكثر الحسابات العالمية متابعة.
والشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي أستاذ بجامعة الملك سعود الإسلامية، ومن أبرز مواقفه بالشأن المصري إدانته للإنقلاب العسكري، ومجرزة فض رابعة العدوية ونهضة مصر، وقال العريفي في 15 أغسطس 2013 تعليقا على المجزرة: "لا يرضى بما حدث من مجازر في مصر إلا عدو للإسلام".